لقد تجاوز عمر الاسطول المدني الروسي لكاسحات الجليد النووية نصف قرن. وتم خلال هذه الفترة إنشاء كاسحات الجليد النووية التسع وسفينة الشحن النووية الوحيدة في العالم "سيف مور بوت". وليس في العالم بلد لديه امكانيات كهذه للعمل في ظروف البحار المتجمدة.
ومما يلفت النظر ان كاسحات الجليد النووية لا تتصف بتاريخ حافل بالامجاد فقط، بل وتتوفر لديها امكانية المشاركة مستقبلا في استصلاح اغنى مناطق الثروات الطبيعية في العالم، الا وهي منطقة القطب الشمالي. وترتبط خطط تطويرالاسطول الروسي لكاسحات الجليد النووية باستخراج ونقل الهيدروكربونات في منطقة القطب الشمالي. ويدور الحديث هنا بالدرجة الاولى حول استصلاح مكامن شبه جزيرة يامال، الواقعة في شمال روسيا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق