أندلاع حرب البرتقال فى ايطاليا فى شهر فبراير من كل عام

مهرجان يقام فى مدينة ” إيفرا ” الأيطالية فى شهر فبراير من كل عام وهو مهرجان التراشق بالبرتقال وسواء أختلفنا معهم أم لا وسواء رأينا أن الأمر ينطوى على اهدار للطعام فى عالم ملئ بالفقر والمجاعات الا انه حقيقة و احتفال يحدث وينتظره الايطاليون بفروغ الصبر .
فما بال الاوروبيون ومهرجانات التراشق بالطعام فهذا هو المهرجان الثالث الذى نعرضه فمنذ فترة عرضنا مهرجان التراشق بالطماطم فى اسبانيا و التراشق بالبيض والان مهرجان التراشق بالبرتقال و اعتقد انه ليس الاخير ولكن لا ندرى بالضبط سبب ولعهم بهذا الامر رغم ما فيه من سفه واهدار للطعام الذين يمكنهم التبرع به مثلاً لدولة فقيرة مثل الصومال فمتعة العطاء أكثر أمتاعاً من متعة التراشق بالفاكهه .

ويقام المهرجان فى مدينة “ Ivrea ” الأيطالية فى شهر فبراير من كل عام ويستمر لمدة 3 أيام كاملة ، ويستخدم فيه 400 طناً من البرتقال اى محصول ما يوازى 57000 قيراطاً من الأراضى الزراعية .

وللمهرجان مرجع تاريخى منذ القرن ال19 حيث كان الفلاحون يرشقون حكامهم بالثمار تعبيراً عن غضبهم ورفضهم للظلم الاجتماعى والطبقى ، وتحول الان الامر الى لعبة مسلية حيث يرتدى المشتركون نفس ازياء الحراس المميزة و يمتطون العربات التى تجرها الأحصنة ويلقون للجماهير المحتشدة بالبرتقال والتى تقوم بدورها برشقهم بنفس البرتقال وهذا بالضبط نفس المشهد الذى حدث منذ الالاف الاعوام .

ويعانى المتسابقون من بعض الاصابات واحياناً ينزفون من قوة التراشق ولهذا تتوافر دائماً مراكز علاجية فى انحاء المدينة لاسعاف المصابين ولهذا السبب أيضاً لا يستطيع اى مشترك الاشتراك فى المهرجان اكثر من يوم واحد فالاصابات والكدمات التى يعانى منها ستمنعه .

وبعد انتهاء المهرجان يقون اكثر من 100 عاملاً بتنظيف المكان و جمع بقايا البرتقال .

حسبي الله عليكم ياناقصين العقل هذا بدل ماتشكرون النعمة وتحمدون ربكم عليها وتتبرعون فيها للدول الفقيرة واللي ماهي لاقية شي تاكله حتى ..تقومون تلعبون بنعمة ربي وترشقونها ببعضكم يالهمج يالمتخلفين اللهم لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا