الصور تظهر الحياة البسيطة في الأحساء سابقا قبل الدخول في الحياة المدنية و يظهر ايضا صور لبعض عيون الأحساء قبل ان تنضب في العقود الاخيرة..

يقول المؤرخ والأديب عبدالرحمن الملا: إن واحة الأحساء تعد من أكبر الواحات الزراعية الطبيعية، وقد اشتهرت بعيونها القديمة والجارية على وجه الأرض منذ آلاف السنين وقد تنوعت هذه العيون من باردة إلى حارة.ويذكر المؤرخ الملا أن من أهم عيون الأحساء أم سبقة، وأم جريسان، والحارة، والخدود، والحقل، والجوهرة، ونجم وغيرها من مئات العيون التي تغذي واحات نخيل الأحساء مشكلة أنهار تتدفق عبرها الحياة بقوة، حيث رسمت خريطة أرضية من القنوات المائية التي تسقي الحقول بدون آلات. أ.هـ.إلا أن السنوات الأخيرة شهدت توسعاً كبيراً في عدد الآبار المحفورة داخل المزارع والواحات، مما سبب في نضوب جزء كبير من العيون بالإضافة إلى قلة هطول الأمطار، ومع عوامل أخرى ساهمت في نضوب المزيد من العيون، وجفاف الكثير منها.

و محافظة الأحساء هي أكبر المحافظات السعودية مساحةً إذ يبلغ إجمالي مساحتها مع المراكز التابعة لها 430,000 كلم مربع أي ما يقارب ربع مساحة المملكة تقريبا، وتمتد حدود محافظة الأحساء الإدارية إلى محافظة بقيق شمالاً، والخليج العربي وخليج سلوى شرقاً، وعمان جنوباً، وصحراء الدهناء غرباً. يبلغ عدد سكان المحافظة 1,063,000 نسمة منهم 870,577 مواطن و 192,535 مقيم حسب إحصاء 2010.

واسم الأحساء له مدلول طبيعي حيث يرى بعض المؤرخون على أن الأحساء جمع (حسي) وهو الأرض الصخرية المغطاة بطبقة رملية تختزن مياه الأمطار. بحيث يمكن الحصول عليها نقية عذبة بحفر عمق بسيط جداً ولكثرة الاحسية في هذا الموقع عرفت المنطقة بالأحساء.
















اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي




























0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top