بسبب عدم شروق الشمس عليها معظم أيام السنة,
فقررت أن تصنع شمسها بنفسها !
(فيجانيلا \ Viganella) هي قرية ايطالية تقع في قعر واد عميق و محاطة من جميع جوانبها بجبال شاهقة الارتفاع و لذلك فهي تعاني في كل سنه من أواسط نوفمير الى بداية فبراير من انعدام أشعة الشمس حيث دأب السكان لقرون عديدة بالاحتفال في النصف الثاني من شهر فبراير بعودة اشعة الشمس و لكن منذ عام 2006 توقف الاحتفال اذ اصبحت اشعة الشمس تزور القرية على مدار السنة و لكن كيف؟ لنرى.
يعود الفضل في حل مشكلة القرية الى المهندس المعماري (جياكامو بونزاني \ Giacomo Bonzani) اذ قام بتصميم مرآة كبيرة تقوم بتجميع أشعة الشمس و عكسها على منتصف القرية المحروم من أشعة الشمس منذ الأزل و الذي ينعم الان بدفء و حرارة الشمس. تبلغ مساحة المرآة 40 متر مربع و ترتفع مسافة 870 متر عن القرية و هي تدار بواسطة برنامج حاسوب يحدد مكان أشعة الشمس و يحرك ألواح المرآة باتجاهها و قد أصبحت هذه المرآة منذ بنائها من خمس سنوات مكانا مهما يقصده السياح.
تبلغ مساحة هذه القرية 13.7 كيلومتر مربع و عدد سكانها 185 نسمة فقط و لذلك كانت تكلفة بناء هذه المرآة التي بلغت المائة ألف يورو باهضة بالنسبة لقرية بهذا الصغر. يقول المصمم أن أحدا لم يصدق امكانية تحقيق هذه الفكرة في البداية و لكنه يؤمن بمباديء الفيزياء و الان يشعر أهالي القرية الان بالفخر بهذا المصمم الذي وظف التكنولوجيا لخدمة قريته، صورة لعمدة القرية يحمل جهاز الكمبيوتر الذي يتحكم بالمرآة:
فقررت أن تصنع شمسها بنفسها !
(فيجانيلا \ Viganella) هي قرية ايطالية تقع في قعر واد عميق و محاطة من جميع جوانبها بجبال شاهقة الارتفاع و لذلك فهي تعاني في كل سنه من أواسط نوفمير الى بداية فبراير من انعدام أشعة الشمس حيث دأب السكان لقرون عديدة بالاحتفال في النصف الثاني من شهر فبراير بعودة اشعة الشمس و لكن منذ عام 2006 توقف الاحتفال اذ اصبحت اشعة الشمس تزور القرية على مدار السنة و لكن كيف؟ لنرى.
يعود الفضل في حل مشكلة القرية الى المهندس المعماري (جياكامو بونزاني \ Giacomo Bonzani) اذ قام بتصميم مرآة كبيرة تقوم بتجميع أشعة الشمس و عكسها على منتصف القرية المحروم من أشعة الشمس منذ الأزل و الذي ينعم الان بدفء و حرارة الشمس. تبلغ مساحة المرآة 40 متر مربع و ترتفع مسافة 870 متر عن القرية و هي تدار بواسطة برنامج حاسوب يحدد مكان أشعة الشمس و يحرك ألواح المرآة باتجاهها و قد أصبحت هذه المرآة منذ بنائها من خمس سنوات مكانا مهما يقصده السياح.
تبلغ مساحة هذه القرية 13.7 كيلومتر مربع و عدد سكانها 185 نسمة فقط و لذلك كانت تكلفة بناء هذه المرآة التي بلغت المائة ألف يورو باهضة بالنسبة لقرية بهذا الصغر. يقول المصمم أن أحدا لم يصدق امكانية تحقيق هذه الفكرة في البداية و لكنه يؤمن بمباديء الفيزياء و الان يشعر أهالي القرية الان بالفخر بهذا المصمم الذي وظف التكنولوجيا لخدمة قريته، صورة لعمدة القرية يحمل جهاز الكمبيوتر الذي يتحكم بالمرآة:
0 التعليقات:
إرسال تعليق