أطلبوا العلم
من المهد الى اللحد “، ولكن فى اندونسيا سيؤدى طلب العلم و الجسر الخشبى
المستخدم للوصول الى المدراس بهم حتماً الى اللحد.
لو كان ما سنعرضه الان مشهد فى فيلم لكان مخرجه نال جائزة الأوسكار عن اقتدار ولو كان قام به احد الأشخاص لأنضم وفوراً الى موسوعة الجيينيس ريكوورد للأرقام القياسية ولكن للأسف هذا واقع أبطاله من الصغار طالبى العلم الهنود .
لو كان ما سنعرضه الان مشهد فى فيلم لكان مخرجه نال جائزة الأوسكار عن اقتدار ولو كان قام به احد الأشخاص لأنضم وفوراً الى موسوعة الجيينيس ريكوورد للأرقام القياسية ولكن للأسف هذا واقع أبطاله من الصغار طالبى العلم الهنود .
مشهد من احد أفلام سلسلة انديانا جونز الشهيزة والحائزة على عدة جوائز
ولم
يعد يذهلنا شئ فنحن نعلم جيداً الظروف الحياتية الصعبة التى يقاسيها
الهنود حتى فى الترفيه واللعب وعن الماّسى التى يواجها اطفال المدراس فى
اسيا فسبق لنا وعرضنا رحلة علم يقوم بها اطفال فى اوعر الجبال لأيام حتى
يتمكنوا من الوصول الى مدرستهم المتواضعة سواء اكانت فى كهف او بين الصخور.
اذن ما هذا الا حلقة فى مسلسل البؤس الانسانى الأسيوى .
ففى
اندونسيا ، قطعت الرياح والأعاصير العاتية التى هبت على البلاد كل وسائل
النقل والمواصلات فى البلاد فاجبر الاهالى وطلبة المدارس على استخدام جسر
خشبى متهالك- لم يسلم أيضاً من اذى الرياح –كوسيلة مواصلات وتنقل.
هل
تتخيلون أنفسكم كمارة أو اولادكم على هذا الجسر ، ويقول الطلبة والطالبات
ان هذا الجسر يوفر عليهم مسيرة ساعة كاملة فكأطفال يفضلون المخاطرة عن
السير .
والغريب ان هذا الجسر أصبح مزار سياحى للسائحين فى اندونسيا والراغبين فى اختبار طعم الخطر
0 التعليقات:
إرسال تعليق