شهد العالم العديد من الحضارات التي قامت وانتهت عبر تاريخه الطويل في أرجاء العالم المختلفة، بعضها اشتهرت بما قدمته من علوم وفنون،
وبعضها
بإسالتها للدماء في سبيل تحقيق قوتها أو معتقداتها، فتعالوا نتعرف على أكثر الحضارات دموية.
الاتحاد السوفييتي
وبعضها
بإسالتها للدماء في سبيل تحقيق قوتها أو معتقداتها، فتعالوا نتعرف على أكثر الحضارات دموية.
الاتحاد السوفييتي
الاتحاد السوفيتي تسبب في موت أشخاص أكثر مما فعلت ألمانيا النازية، حيث قام ستالين ـ الذي كان يرأس الاتحاد ـ بقتل عدد من الأشخاص يتراوح ما بين 10 - 60 مليون شخص في حروب أو معتقلات التعذيب، بالإضافة إلى التهجير والإعدامات الجماعية، كما عاش المواطنون في حالة من الخوف الدائم تحت قيادته.
ألمانيا النازية
رغم إن الحضارة النازية لم تستمر طويلاً، فإن ألمانيا تحت قيادتها أصبحت قوة عظمى استطاعت احتلال أوروبا، لكن ذلك جاء بثمن باهظ حيث قتل الكثير من الأبرياء بما لا يقل عن 4 ملايين شخص، وكانت ألمانيا النازية السبب في اشتعال الحرب العالمية الثانية التي تعد أكثر الحروب دموية في تاريخ العالم، وحتى الآن مازالت ألمانيا تدفع ثمن جرائم هتلر.
حضارة الأزتك
بدأت حضارة الأزتك الحكم الديني في بداية القرن الرابع عشر، حيث وصلت فكرة التضحيات البشرية لعصرها الذهبي متسببة في مقتل 200 ألف شخص سنوياً إرضاءً للآلهة، خاصة إله الشمس الذي كان يحتاج يومياً إلى ضحية جديدة يتم نزع قلبها، في حين بعض الضحايا كان يتم إغراقهم، أو تقطع رأسهم، أو يتم حرقها، أو إلقائها من مرتفعات. ولإرضاء إله المطر لديهم كان يتم ذبح الأطفال الذين يبكون بصوت عالٍ في عدة أماكن حتى ينزل المطر، في حين أن إله الذرة كان يتم إرضائه برقص عذراء 24 ساعة متواصلة ثم قتلها وسلخها ليقوم أحد الكهنة بارتداء جلدها، وتذكر بعض الآثار أن أحد ملوك الأزتك قام بذبح 80 ألف سجين في حفل تنصيبه ملكاً إرضاءً للآلهة.
كوريا الشمالية
كوريا الشمالية إحدى الدول القلائل التي مازالت متمسكة بالشيوعية، ويشتهر حكمها بالدموية الشديدة، حيث أن من يتم القبض عليه بسرقة الطعام أو محاولة عبور الحدود يمكن إعدامه علناً، ورغم إن الدولة تعاني من مجاعة واقتصاد منهار، فإن قائدها لم يتورع في دخول حرب مع كوريا الجنوبية تضمنت اغتيال رئيسها وتفجير طائرات مدنية، بالإضافة إلى اعتقاله 250 ألف منشق وامتلاكه سلاحاً نووياً يسبب قلقاً شديداً للولايات المتحدة.
حضارة الفايكنغ
أرعب الفايكينغ أوروبا نتيجة غاراتهم المتواصلة على المدن الأوروبية وأعمال السلب والنهب التي ارتكبوها، وعرف الفايكينغ بعنف وضراوة شديدة في حروبهم، ومهارة في استخدام الأسلحة المختلفة من بلطات، وسيوف، وسهام للاستيلاء على المدن، حتى دينهم كان حول الحرب.
قبائل الأباتشي
كانت قبائل الأباتشي في أميركا الشمالية بمثابة أفراد نينجا، حيث تميزوا بمهارة التسلل من الخلف وذبح أعدائهم دون أن يشعر أحد، وقد اعتمدوا على الأسلحة البدائية المصنوعة من الخشب والعظام، وتمتعوا بمهارة فائقة في القتال بالسكاكين جعلتهم أعظم محاربين بهذه الأداة في العالم، وقد أرهبت قبائل الأباتشي منطقة جنوب غرب الولايات المتحدة، حتى أن الجيش الأميركي ـ في بداية نشأة الولايات المتحدة ـ كان يواجه صعوبة شديدة في هزيمتهم خاصة أنهم كانوا يعتمدون على نظام الضرب والهرب في الحروب، وعادة ما كانوا ينزعون فروة رأس ضحاياهم.
حضارة المغول
من أكثر الشعوب دموية في تاريخ العالم القديم، حيث حكموا أجزاء كبيرة من أوروبا وآسيا بقيادة زعيمهم جنكيز خان، تميز المغول بالانضباط والطاعة التامة لقائدهم، ومهارتهم العالية في استخدام القوس أثناء ركوب الخيول، واستخدموا سهاماً يمكنها اختراق الدروع، بالإضافة إلى كونهم عباقرة في أسلوب الحرب النفسية وإثارة الحماس في الجنود، ما مكنهم من بناء ثاني أكبر إمبراطورية بعد الإمبراطورية البريطانية، وقد بدأ تكوين تلك الإمبراطورية عندما تعهد جنكيز خان في شبابه بأن يجعل العالم تحت قدمه ليصبح العالم من فيتنام حتى المجر تحت إمرته، وكان ينوي الاستيلاء على الصين إلا أنه توفي قبل حدوث ذلك.
حضارة الماوري
الماوري هم السكان الأصليون لنيوزيلندا قبل وصول المستعمرين الأوروبيين، وكانوا معروفين بأنهم يمارسون عادة أكل لحوم البشر أثناء الحروب، في أكتوبر 1809 قامت أعداد كبيرة من محاربي الماوري بمهاجمة سفينة أوروبية تحمل مساجين للانتقام من سوء المعاملة التي تعرض لهل ابن زعيمهم، فقتلوا 66 من ركابها وحملوا الأحياء والأموات إلى الشاطئ لأكلهم، وهو ما أصاب من تمكن من الاختباء بالسفينة بالهلع والرعب نتيجة مشاهدتهم الماوري يأكلون البشر طوال الليل.
إمبراطورية السلت
اشتهر السلت بكونهم صائدي رؤوس، حيث كانوا يضعون رؤوس ضحاياهم على عربات الخيول الخاصة بهم وواجهة منازلهم، وكان العديد منهم يدخلون الحروب عرايا بهدف مفاجأة العدو، وتميزوا بسيوفهم الحديدية الطويلة، وكانوا عادة ما يقطعون رؤوس أعدائهم في المعارك ثم يربطونها برقاب خيولهم أو يدقونها على أبواب منازلهم، وكانوا يستعرضونها للغرباء كنوع من الفخر، وبعضهم كان يرفض التنازل عن الرؤوس مقابل وزنها ذهباً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق