مَجموّعة مِن الصِوّر النَادِرة مِن مَكتَبة الكُونَغرِس للمُستَعَمرّات الأمَريكِية لِثَوّرة البُرّاق في فَلّسَطين سَنة 1929 مِيلاّدية.
في سِبتمبر أيلوّل مِن سَنة 1928, حَاولَت مَجموّعَات يَهوّدية وَضع المَصابيح والحُصر والسَتائِر للفَصل بين الرِجَال والنِساء عِند حَائط البُراق, ما أدّى الى خَلّق حألة مِن التَوتُر مَا بين المُسَلمين واليَهوّد بأعِتباره أنتِهاك للِوضَع العِثماني الذّي مَنعَ اليَهوّد مِن صَنع أي بِناء فِي مَنطقة حَائِط البُراق, فأصَدرت السُلطات البِريطانية أنذاراً لليَهوّد لأزالة الخُروّقات, وعَلى أثر شِجار أرسُلت قُوات مُكافَحة الشَغب وأزَلت الخُروّقات عِند الحَائِط.
وَخِلاّل رَبيع سَنة 1929, صَدّرت مُطَالبَات صَهيوّنية بـ"حِقوّق اليَهوّد فَي حَائِط المَبكى", وبِحَلوّل السَادِس مِن أغُسَطس أب أقَامَت قَوّات الأحِتلال البِريطاني مَركَزاً للِشُرطة بِجَوار الحَائِط.
وفي هَذا الجَوّ المَتوّتِر صَدّرت قَرارات المُؤتمر الصَهيوني السَادِس عَشر الذّي عُقدَ في زيورخ مِن 28 يوليو تمَوّز إلى 11 أغُسَطس أب سَنة 1929, والتي كَانَ مِن أهَمُها المُطالبَة بِفتح أبوّاب فَلسَطين على مِصراعيها لليَهوّد وبذِل الجِهوّد لِحَمّل الحِكوّمة البِريطانية على سحِب كِتابها الأبيض لِسنة 1928 الذي أعتُرفَ بِحقوّق المُسَلمين في الأماكِن المُقدّسَة.
وفي الرابِع عَشر مِن اُغُسطس أب عَقدّت عِصابات الهاغاناه وحَركة الشَبيبة الصِهيونية بيتار أجتماعاً في تِل أبيب حَضره 6000 ألاف صَهيوّني للِأعتراض على الكِتَاب الأبيض.
وفي يَوم الخَميس الخَامس عَشر مِن أغُسطس أب الذّي وافقَ يَوّم صَوم يَهودي بالمُتزامِن مَع أحتِفالات المُسلميّن بِالموّلد النَبوي الشَرّيف, نَظمت بيتار مَسيرة تَظاهُرية بِمُشاركة المِئات مِن اليَهوّد بِقَيادة رَئيس الحَركة إرميا هالبيرن وهُم يَهتِفون "الحائِط لَنا" مَع الأناشيّد الصَهيونية, وقَدّ تَبلغت قِوّات الأحتِلال البِريطاني أمر المَسيرّة مُنذُ وقَت مُبكر ووفرت اليها الحِراسة المُشددة.
وفي يَوم الجُمعة السَادس عَشر مِن أغُسطس أب, ردّ العَرّب بتنَظيم مُظاهرة مُضَادّة مِن المَسجِد الأقصَى وأتجهوا إلى حَائِط البُراق, وأزدَاد التَوتر في القُدس حيث أندَلعت أشتباكات عَنيفة بين المُسلميّن واليَهوّد لِتَمتد الى عِدة مُدّن وقُرى عَربية في البِلاد, ومِنها القُدّس والخَليل ويافا وصَفد.
وخِلاّل هَذه الفَترة مِن الثَورة, كانَ "جون روبِرت تشانسلور" المفَوض السَامي للأنتِدّاب البِريطاني في فلسطين متَواجداً في لَندّن, ولم يَكُن للحِكومة البِريطانية قَوات أحَتِلال كافية في البِلاد, فأرسلت على الفَور تَعزيزات عَسكرية بِريطانية لِقَمع الثَوّرة, بَعد ذَلك, وزعَ "تشانسلور" مَنشورات عِبر الطَائِرات تَتوعد بِالقَصاص الصَارم لكِل شَخص أشَتركَ في "التَمرد".
وبِحسب الأحَصاءات الرَسَمية البِريطانية فأسبوع الثَورة أسفرَ عن أستشهاد 116 وأصابة 232 عربياً, أما مِن الجَانب الأخر فَقُتل 133 وأصيبَ 198 يهودياً.
ووفِقاً لِتقرير رَسمي بِريطاني فأن الشُرطة والقَوات العَسكرية البِريطانية تَسببوا في مَقتل العَديد مِن الضَحايا العَرب خِلال أحداث الثَورة في فَلّسَطين.
وكَتبَ تشانسلور رِسالة الى أبنه بَعد وَصف القَادّة الصَهاينة لمَوقِفه العَام تِجاه اليَهود في فَلّسَطين بالمَوقف السِلبي: "حقاً, اليَهوّد هُم ناكري الجميل", بِحَسب البرفَسور الأسِرائيلي أيفياتار فريسِل في دِراسَات الشَرق الأوسَط 29: 419-44.


أحتجاجات العرب الفلسطينيين في قاعة
روضة المعارف بالقدس خلال احداث الثورة






أحراق وتدمير مستعمرة هارتوف في الرابع عشر
من أغسطس أب سنة 1929



أستعراض عضلات الجيش البريطاني
في مدينة القدس خلال أحداث الثورة



اضراب العرب الفلسطينيين ضد السياسة البريطانية




اضراب العرب المسيحيين في فلسطين ضد السياسة
البريطانية خلال الثورة




الباخرة برهام أتش أم أس تقف أمام جبل الكرمل
في حيفا خلال أحداث الثورة




الحاج أمين الحسيني برفقة وفد عربي أحتجاجاً على السياسة
البريطانية والهجرة اليهودية في البلاد سنة 1929



الحاج أمين الحسيني خلال أحداث الثورة سنة 1929



العرب الفلسطينيين يحتجون ضد السياسة البريطانية
في مدرسة روضة المعارف خلال احداث الثورة



القوات البريطانية تقف خارج أحد المباني خلال أحداث الثورة



القوات البريطانية تقف خارج كنيسة المهد خلال أحداث الثورة



القوات البريطانية عند بوابة دمشق خلال أحداث الثورة



القوات البريطانية عند بوابة يافا خلال أحداث الثورة



القوات البريطانية متمركزة عند بوابة دمشق مع ألاسلحة



الكابتن هاميلتون قائد باخرة برهام أتش أم أس
في ميناء حيفا خلال أحداث الثورة



المنشور الاول من المفوض السامي جون روبرت تشانسلور
- ألقي من الطائرات



المنشور الثاني من المفوض السامي جون روبرت تشانسلور
- عُممَ بعد تلقيه البرقية العربية



باخرة برهام أتش أم أس البريطانية تصل الى ميناء حيفا
خلال أحداث الثورة



باخرة برهام أتش أم أس الملكية البريطانية في البحر الابيض المتوسط




بحث عن الأسلحة عند بوابة يافا خلال أحداث الثورة




برقية أرسلت من اللجنة التنفيذية العربية الى المفوض السامي
في الأول من أيلول سبتمبر سنة 1929




بوابة يافا خلال الظهيرة بلا روح
باستثناء الحُراس البريطانيين خلال الأضراب




جنود بريطانيون لحماية اليهود عند بوابة يافا خلال عيد يهودي
تحسباً لوصول المظاهرات من مدينة الخليل




جون روبرت تشانسلور في المنتصف




حائط البراق خلال أحداث الثورة



دورية بريطانية بخوذ فولاذية لمُراقبة طريق سريع
خلال أحداث الثورة




راية سوداء خلال أحداث الثورة كتب عليها فلتحيا فلسطين حُرة
رداً على السياسية البريطانية والهجرة اليهودية



مُشاة البحرية البريطانية أمام فندق بمدينة يافا
خلال أحداث الثورة



مُشاة البحرية البريطانية في ساحة بمدينة حيفا خلال أحداث الثورة



مُشاة البحرية البريطانية يهبطون في حيفا خلال أحداث الثورة



نهاية الباخرة الأسطورة برهام أتش أم أس على يد غواصة ألمانية
في الخامس والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر سنة 1941



وفد من النساء العربيات أمام مكتب المفوض السامي البريطاني
للاحتجاج على السياسة البريطانية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top