عندما تشاهد تلك للصورة لمنزل يقف وسط مياه النهر قد تظن للوهلة الأولى أن المنزل غرق في المياه يسبب فيضان أو كارثة ما، ولكنك ستندهش عندما تعلم أن هذا العمل يعود للفنان الفرنسي جان لوك كوركولت الذي ترك منزله يغرق عن عمد في مياه نهر اللوار الفرنسي ليكون تحفة فنية أطلق عليها اسم "La maison dans la Loire" أو "منزل نهر اللوار".
***
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل"، قام كوركولت بترك المنزل ليغرق في المياه كنوع من المشاركة في المهرجانين الفنيين الذين سيقاما في مدينة نانت وعلى ضفاف نهر اللوار في فرنسا. المهرجان الأول يُعرف باسم مهرجان Estuaire وسيُقام على ضفاف مصب نهر اللوار الفرنسي، والآخر في مدينة نانت تحت اسم Le Voyage a Nantes والذي يمتد مسافة 8.5 كيلومترات من شوارع المدينة.




***
ومن بين القطع الفنية الأخرى التي جاءت ضمن أحداث المهرجان، تمثال ضخم لهيكل عظمي لثعبان بحري يمتد عبر شاطئ البحر في مدينة سانت بريفين للفنان الصيني "هوانغ يونغ بينغ" ويحمل اسم Serpent d'ocean (تعني ثعبان البحر). بينما يشارك الفنان النمساوي "إيروين ورم" بقطعة أطلق عليها اسم "Le bateau mou" وهو عبارة عن يخت يطفو على ضفة النهر وليس داخل المياه ليبدو كما لو كان على استعداد للقفز داخل المياه كالبشر وليس كقارب.
وجاءت مشاركة الفنانة الأميركية سارا سز بتمثالين لدببة على شجرة تقع بالقرب من ضفاف النهر الفرنسي، وقام الفنان الياباني تاتزو نيشي بـ La Villa Cheminee وهي عبارة عن مدخنة وأعلاها تستقر فيلا كبيرة. ومن المقرر أن يستمر المهرجانان من 15 إلى 19 أغسطس.

























0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top