قال تعالى: (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به ثمرات مختلفاً ألوانها، ومن الجبال جُددٌ بيض وحمرٌ مختلف ألوانها وغرابيب سود. ومن الناس والدوابّ والأنعام مختلف ألوانه كذلك، إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء إن الله عزيز غفور) (فاطر 27-28).

تشير الآية الكريمة الأولى إلى اختلاف الألوان وتدرجها في الطبيعة مما يعطي البهجة والتنوع والملاءمة الوظيفية، مثل تنوع ألوان الثمار المختلفة في هذه الآية، وتنوع ألوان البشر والدواب والأنعام في الآية التالية.

ويختار المولى عزوجل هنا الثلاثة ألوان الشائعة في الجبال ودرجاتها وهي الألوان: الأبيض والأحمر بدرجاته المختلفة والأسود، وبالإضافة لذكر الألوان الشائعة للجبال وهو حصر معجز بحد ذاته فإن ذكر الثلاثة ألوان لصخور الجبال فيه إشارة إلى أنواع صخور الأرض الثلاثة المعروفة: (الرسوبية والنارية والمتحولة).
اليكم الصور:-
>الجبال البيض باختلاف الوانها<











>الجبال الحمر باختلاف الوانها<


















اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي





>الجبال السود باختلاف الوانها<






اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي





اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي




اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي














اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top