أغرب 5 أفاعي في العالم

أغرب 5 أفاعي في العالم

 

الأفاعي هي أكثر أنواع الزواحف شراسة وتهديداً لحياة الانسان على وجه الأرض، فمنها ما هو سام كأفعى الجرس ومنها ما هو كبير وقوي كأفعى الكوبرا وهي أنواع مشهورة يعلمها الإنسان العادي جيداً، لكن هناك العديد من أنواع الأفاعي الرائعة التي لا يعرف عنها إلا للعلماء والمتبحرين في دراسات الزواحف، لذلك دعونا نتعرف على أكثر 5 أفاعي غرابة وروعة.

1 أفعى القرون السامة
توجد في صحارى شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وهي أفعى سامة مميتة لها قرنين أعلى عينيها، يجعلانها أشبه بالوحوش الأسطورية في اليونان القديمة، لكنها على الرغم من ذلك صغيرة الحجم ولا يتعدى طولها 50 سم.

2 أزريس هيسبيدا
وجدت في الغابات المطيرة في وسط إفريقيا، وهي أفعى سامة لا يتجاوز طولها 75 سم، لها ملمس شخن بسبب جلدها الغريب القريب من ريش الطيور، كما أن لدغتها قوية جداً ولم يُعرف ترياق لها إلى الآن.


3 لانغاها نيسوتا
أحد أغرب الزواحف على وجه الأرض، تماماً مثل ثعبان الكرمة الآسيوي، ويعيش هذا النوع من الثعابين في الغابات المطيرة في مدغشقر وهو مهدد بالانقراض بسبب عمليات صيده.

4 الثعبان طويل الأنف
ثعبان الكرمة الأخضر ذو الأنف الطويلة، هو أحد أشرس أنواع الأفاعي الآسيوية على الحيوانات الصغيرة، لكنه لا يشكل أي خطورة على البشر، فلدغته تسبب ألم و تورم ثم تختفي خلال أيام دون الحاجة لدواء.

5 ثعبان فيل الجذع
تم العثور على هذا الثعبان الغريب في إندونيسيا وبعض مناطق أستراليا، وهو نوع من الأفاعي التي تمتلك جلد غريباً جداً، وهو ثعبان غير سام لذلك يلجأ إلى الانقباض على ضحيته كي يفتك بها قبل ابتلاعها.


حقائق لا تعرفها عن الثعابين!!!


الثعابين من أكثر الكائنات الحية التي يخشاها الإنسان، فهناك بعض الأنواع بإمكانها أن تلتهم الإنسان كاملاً، وهناك أنواع أخرى سامة، فإذا كنت من هواة كشف الغموض في عالم الثعابين، تعرف على بعض الحقائق التي لا تعرفها عنها.
1. الثعابين تلتهم بعضها البعض

هناك بعض أنواع الثعابين يمكنها التهام أي ثعبان آخر وإن كان يفوقها طولاً،
وطبقاً لدراسة قامت بها جامعة تورونتو، وبعد قيام الباحثون بتسجيل فيديو
لثعبان يقوم بتناول ثعبان آخر وجدوا أن له القدرة على أن يضغط الفقرات الخاصة
بالثعبان الذي يلتهمه مثل آلة الأكورديون ثم يدفعه إلى أسفل باتجاه معدته حتى
يتم التهامه.
2. الثعابين تأكل أبناءها

اكتشف بعض الباحثين في جامعة غرنانطة الإسبانية أن هناك أنواعاً من الثعابين
- وهي الثعابين المجلجلة - تتغذى على أبنائها الذين لم يتمكنوا من النجاة أو
الذين يموتون، حيث وجدوا أنها تلتهم 11% من بيضها، وذلك كي تتمكن من
تعويض الطاقة التي فقدتها عند وضع البيض.
3. الثعابين تطير

طبقاً لدراسة أجرتها جامعة شيكاغو على الثعابين اكتشف الباحثون أن للثعابين

القدرة على الطيران والارتفاع مسافة 50 قدماً في الهواء، حيث اكتشفوا أنها
إذا أرادت أن تنتقل من شجرة لأخرى دون الحاجة للزحف إلى أسفل الشجرة
ثم الأرض ومنها إلى الشجرة الأخرى، فإنها تنزلق وتثب في الهواء من فرع
إلى آخر بالشجرة الأخرى، وأثناء ذلك تقوم الثعابين بتسطيح جسدها استعداداً
للطيران في الهواء إلى الشجرة التي تريد الانتقال إليها.
4. الأفعى العظيمة تأكل فريستها بأكملها

قامت جامعة لويس باستير الفرنسية بعمل بعض الأبحاث التي كشفت أن الأفعى
العظمى، وهي من أضخم أنواع الثعابين، تتمكن من تناول فريستها كاملة مكتملة
بما فيها العظام واللحم، وفسرت الدراسة ذلك موضحة أن هذه الأنواع الضخمة
من الزواحف لها القدرة على امتصاص الكالسيوم من الهيكل العظمي للفريسة،
لهذا تتمتع الأفعى العظمى بالقوة الكافية لكي تقضي العديد من الشهور دون التغذي
على أية فريسة.
5. الكوبرا تصوب سمها نحو العينين

طبقاً لدراسة قامت بها جامعة بون اكتشف العلماء أن ثعابين الكوبرا عندما
تطلق سمومها من أنيابها فإنها تطلقها بطريقة هندسية محددة بطريقة تمكنها
من إصابة العينين، مع العلم أن المادة السامة الخاصة بهذه الثعابين لها إذا أصابت
العينين فإنها تصيبها بالعمى الفوري، واكتشف العلماء أنها بالفعل تهدف إلى
إصابة فريستها بالعمى كي تزيد من عرقلتها قبل الانقضاض عليها لالتهامها.
6. أصغر ثعابين العالم يبلغ طوله 10 سم


اكتشف أحد علماء الأحياء ويدعى بلير هيدغيز أن أصغر الثعابين في العالم يبلغ
طولها 10 سم، وهي شديدة النحافة تشبه لفائف المعكرونة الإسباغتي، واكتشف
بلير أن الطبيعة لن تسمح للثعابين بالانكماش أو أن يقل طولها أكثر من ذلك لكي
تجد ما تتغذى عليه.
7. الثعابين بإمكانها النمو دون طعام

قام بعض الباحثين في جامعة أركنساس باكتشاف أن هناك العديد من أنواع
الثعابين لها القدرة على قضاء ما يزيد عن 6 أشهر بلا طعام دون أن يتأثر نموها،
بالرغم من عدم وجود ما تتغذى عليه، تستمر هذه الثعابين في النمو ويزيد
حجمها وطولها بشكل طبيعي، كما أن لها القدرة على التحكم في سرعة الأيض
بتقليله بنسبة تصل إلى 72% دون التأثر سلباً.