هل تخيلت يوماً أن تشاهد أنماط الحياة
الطبيعية من نبات وحيوان وغابات وحفريات ، وحتى مشاهدة النجوم والأقمار
والكواكب في مكان واحد ؟!
لِمَ الخيال طالما أنك تستطيع ذلك!!:
لِمَ الخيال طالما أنك تستطيع ذلك!!:
إنها
أكاديمية كاليفورنيا للعلوم، والتي توجد في منتزه “غولدن غيت” في
كاليفورنيا، وتعتبر أكبر متحف للحياة البيئية في العالم حيث تضم كل معالم
هذه “الحياة البيئية” في مكان واحد!!
فهذه الأكاديمية التي تم افتتاحها في السابع والعشرين من سبتمبر 2008 بتكلفة خمسمائة مليون دولار تحوي 38 ألف نوع من الكائنات الحية والأسماك والنباتات والزهور ، وحتى الكائنات المحنطة والحفريات بالإضافة إلى عشرين مليون عينة اختبار!!
فهذه الأكاديمية التي تم افتتاحها في السابع والعشرين من سبتمبر 2008 بتكلفة خمسمائة مليون دولار تحوي 38 ألف نوع من الكائنات الحية والأسماك والنباتات والزهور ، وحتى الكائنات المحنطة والحفريات بالإضافة إلى عشرين مليون عينة اختبار!!
هذا
المبنى الذي استغرق عقد من الزمن في اختيار المكان واتخاذ القرارات ولم
يكن معروفاً كيف سيتم تصميم تصميمه وقد أحضر المسؤولون عن المشروع عدد من
مصممي المباني المشهورين لرؤية تصاميمهم وقد كانت التصاميم غير ملفتة إلا
تصميم واحد كان غريباً وعجيباً ومفيداً أيضاً.
لقد كان التصميم بيد المصمم الشهير رينزو بيانو (Renzo Piano):
ولقد
كان التصميم أول تصميم من نوعه في العالم فقد احتاج المصممون إلى مكان
يوجد به ضوء للنباتات والأسماك والحيوانات بحيث لا يؤثر الضوء على
الكائنات المحنطة وجاءت الفكرة مع هذا التصميم:
يتكون المبنى من أربعة طوابق غير سطح المبنى المموج الذي يبدو كقطعة من حديقة وتبلغ مساحته 2.5 فدان لزراعة النباتات .
ويقوم
هذا السطح باستيعاب من 90-98% من مياه الأمطار والتي يستفاد منها في ري
النباتات وشرب الكائنات كما توجد خلايا ضوئية في سطح المبنى والتي تقوم
بتوفير 60KW من الكهرباء من الشمس وهذه الكمية تكفي لتزويد من 5-15% من
حاجة المبنى من الطاقة.
وهناك
قبب من الزجاج في سطح المبنى (كما لاحظنا في الصور السابقة) لدخول الضوء
للطابق الثاني والذي توجد الغابات المطيرة وغيرها فيما يصل القليل من
الضوء للطابق الأول وهي الكمية اللازمة لحياة الكائنات الحية والأسماك
الموجودة به كما وضعت الكائنات المحنطة في الأماكن التي ليس بها ضوء حتى لا
يؤثر الضوء عليها:
وفي الجناح الشرقي للمبنى الغابات المطيرة والتي تحتوي على الفراشات المحلقة بحريّة بالإضافة إلى الطيور والضفادع.
كما
يوجد في الطابق الأول المبنى مكان ممتلئ بالمياه للكائنات البحرية
والأسماك بالإضافة إلى وجود أعمق الشعاب المرجانية في العالم فيه بالإضافة
إلى مكان مخصص للتماسيح .
وأخيراً
لاحظنا في هذا الموضوع أن المبنى معظمه من الزجاج وهناك مشكلة… ألا وهي
أنه مُشيد على المنطقة الأكثر عُرضة للزلازل في العالم. فماذا سيحدث وماذا
سيفعل المسؤولون لأخذ الإحتياطات يا ترى؟!!!!!!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق