قامت
مجموعة من الباحثين بالعثور على كائن مائي غريب الشكل في أعماق المحيطات
يسمى “دودة الميزان” وعثر على الكائن الغريب على بعد 1000 متر تحت سطح
الماء، إذ لا تستطيع أشعة الشمس الوصول لهذا العمق أبداً.
ومن الغرائب التي يتمتع بها هذا الكائن إمتلاكه فم متحرك من الداخل للخارج وبالعكس مما يساعده على الإنقضاض على فريسته بكل سهولة، ويعيش الكائن الغريب على مقربه من مناطق الزلازل والبراكين حيث تتكون مياهها ساخنة وتحتوي على مزيج من المواد الكيميائية التي توفر له بيئة عيش مناسبة بعيد عن حرارة الشمس، ليفي بإحتياجاته الكيميائية بدلاً من التمثيل الضوئي، مما جعل العلماء يعتقدون إعتماده على البكتريا من أجل البقاء.
وقال الباحثون أن هذا الإكتشاف يعد فريداً من نوعه ومن الممكن أن يساعد على إحتمال وجود حياة على الكواكب الأخرى نظراً لأن هذا الكائن لم يتعرض لأشعة الشمس طول فترة بقائه في المحيط.
يذكر أن هذا الكائن الغريب لم يكن معروف لدى العلماء منذ ما يقرب من 40 عام، بحسب ما ذكرته صحيفة Daily Mail الأمريكية.
ومن الغرائب التي يتمتع بها هذا الكائن إمتلاكه فم متحرك من الداخل للخارج وبالعكس مما يساعده على الإنقضاض على فريسته بكل سهولة، ويعيش الكائن الغريب على مقربه من مناطق الزلازل والبراكين حيث تتكون مياهها ساخنة وتحتوي على مزيج من المواد الكيميائية التي توفر له بيئة عيش مناسبة بعيد عن حرارة الشمس، ليفي بإحتياجاته الكيميائية بدلاً من التمثيل الضوئي، مما جعل العلماء يعتقدون إعتماده على البكتريا من أجل البقاء.
وقال الباحثون أن هذا الإكتشاف يعد فريداً من نوعه ومن الممكن أن يساعد على إحتمال وجود حياة على الكواكب الأخرى نظراً لأن هذا الكائن لم يتعرض لأشعة الشمس طول فترة بقائه في المحيط.
يذكر أن هذا الكائن الغريب لم يكن معروف لدى العلماء منذ ما يقرب من 40 عام، بحسب ما ذكرته صحيفة Daily Mail الأمريكية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق